الشرطي أو رجل الأمن،
إنّه رجل المهمّات الصّعبة فهو يسعى دائما أن تعمّ الطمأنينة و السّلم في بلده .
يعتمد المجتمع على الشرطيّ الذي يقوم بحماية النّاس والممتلكات ( المنازل، المتاجر ، المصانع ، المستشفيات ، الحقول ..) فكلّ شبر من تراب الوطن هو منطقة عمل للشرطيّ.
يقدّم رجال الشرطة مهامّهم بطرق عديدة:
· الدّوريات الأمنية : يقوم بها الشرطي كل يوم تقريبا فيجوب السّاحات و المناطق العامّة حفاظا على الأمن و الاستقرار و إبعادا لمظاهر الشّغب و الفوضى.
· الملاحة البحرية : يقوم الشّرطي على السّواحل بحراسة الحدود البحريّة و يراقب البحّارة خوفا من دخول بعض الممنوعات كالمخدّرات مثلا او الادوية المسرطنة الى داخل تراب الوطن.
· تنظيم حركة المرور : على الطرقات نرى دائما رجال الشرطة ينظّمون حركة السيارات و يحجزون كلّ من يخالف قواعد المرور ، كلّ هذا من أجل سلامة الناس و وقاية من حوادث المرور.
· الاستجابة لطلبات المساعدة : قد يتعرّض بعض النّاس لعديد المخاطر كالسرقة و العنف فيتدخّل رجل الشرطة لحماية المظلومين و الضّعفاء .
- يتمّ توزيع رجال الشّرطة في أماكن مختلفة من المدينة و يكون انتشارهم حسب كثافة السكان في كلّ منطقة و يلبس رجال الشرطة زيّا رسميّا عادة وهو زيّ موحّد إلاّ إذا كانت طبيعة العمل تتطلّب خلاف ذلك مثل رجال المباحث أو مكافحة المخدرات فهم يتحرّكون و يعملون بصفة سرّية للغاية.
- يتفاعل الشرّطي مع الوفيّات في حوادث مرور و حوادث قتل وجرائم قتل ومخدرات ممّا يجعله عرضة لضغوطات نفسيّة كبيرة كالخوف و الرّهبة كما تتطلّب منه بعض المواقف الحذر والحرص المستمر على التوفيق بين عمله و حياته الأسريّة .
- يعمل الشرطيّ لساعات طويلة أحيانا دون راحة خاصّة عند ملاحقة اللصوص و المجرمين و هذا ما يجعل منه رجلا غير عاديّ تملأه الشجاعة و الحنكة و الحكمة إضافة للقوّة الجسديّة و الذكاء و الصّبر.
- يستعين الشرطيّ بالكلاب البوليسيّة المدرّبة أثناء القيام بعمله و هي كلاب تتميّز بالذّكاء الحادّ و لها حاسّة شمّ خارقة تمكّنها من معرفة مكان المخدّرات و الأموال المسروقة كما تساعد على انقاذ الضّحايا .
تعليقات