القائمة الرئيسية

الصفحات

 تفسير سورة النازعات للأطفال: شرح سورة النازعات بالتفصيل يمكنك التعرف عليها عبر موقع شقاوة ، حيث أنه أن تفسير القرآن من أهم الطرق لتعليم الأطفال حتى يقتبسوا من القرآن كل ما يفيد حياتهم ويجعلها تسير على الصراط المستقيم واليوم سوف نقدم لكم تفسير سورة النازعات للأطفال.


معلومات عن سورة النازعات

تفسير سورة النازعات للأطفال

  • سورة النازعات هي سورة مكية وعدد آياتها
  • وتقع في الترتيب 79 في القرآن الكريم.
  • وتقع أيضا في الجزء
  • بدأت سورة النازعات بقسم ( وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا )
  • هي السورة التي تلي سورة النبأ.
  • ويجب تفسير سورة النازعات للأطفال لأنه يبعث في داخلهم شعور حب الله وخشية يوم القيامة وما فيه.

كما أقدم لك: تفسير سورة البينة للأطفال: سورة البينة مكتوبة وما تحتويه وفضائلها

تفسير سورة النازعات للأطفال

تفسير سورة النازعات للأطفال بشكل مبسط يسهل على الطفل حفظ السورة واستشعار المعاني فيها:

  • { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا * يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ * قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ * أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ * يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ * أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً * قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ * فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ * فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ}.
  • أقسم الله في هذه الآيات بالملائكة وما يفعلونه وهذا يدل على انقيادهم الدائم لأوامر الله عز وجل، وسرعتهم في تنفيذ ما يأمر به الله سبحانه وتعالى.
  • ومن المحتمل أن يكون المقيم عليه هو البعث والجزاء والدليل قدوم تفاصيل يوم القيامة بعد ذلك، ومن المحتمل أن يكون المقسم به متحد مع المقسم.
  • وأنه بأقسامه على الملائكة وضح أن أحد أركان الإيمان الستة هو الإيمان بالملائكة.
  • وأنه عندما ذكر أفعال الملائكة كان هناك جزء يضم ما تقوم به الملائكة قبل الموت وبعده فقال الله سبحانه وتعالى :{ وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا } وهنا يقصد الملائكة التي تقوم بانتزاع الروح بقوة وتحاول فعل هذا بكل قوتها حتى تخرج الروح ويجازيها الله عن عملها هذا.
  • {وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا} وهنا ذكرالملائكة أيضا، لأنها تقوم بجذب الروح بنشاط وقوة، وأن ارواح المؤمنين يكون لها النزع ولكن أرواح الكفار يكون لها النشط.
  • {وَالسَّابِحَاتِ} ويقصد هنا الذين يترددون في الهواء نزولا وصعودا {سَبْحًا}.
  • { فَالسَّابِقَاتِ } لغيرها { سَبْقًا } التي تنفذ أمر الله، وتكون قبل الشياطين في توصيل الوحي إلى أنبياء الله.
  • { فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا } هنا أيضا يقصد الملائكة، الذين أمرهم الله بأن يتولوا أمور كثيرة من أمور عالمنا والعالم السفلي مثل النباتات والأمطار والرياح والأشجار والحيوانات والجنة والأجنة والنار وغيرها الكثير.
  • { يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ } وهنا يقصد يوم القيامة،{ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ } وهنا يعنى الرجفة الثانية التي تلي الرجفة الأولى،{ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ } يعني أنها منزعجة أو متضايقة من شدة ما تسمعه وما تراه.
  • { أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ } وتعنى انها حقيرة ذليلة، وقد ملأ الله قلوبهم بالخوف، وملئ جسده بالفزع، ولا يسعهم فعل شيء غير التأسف والحسرة.
  • ويكذب الكفار ويقولون :{ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً } أي: الفتات البالية.
  • { قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ } اي انهم لم يعترفوا بأن الله سوف يعيدهم ويبعثهم بعد أن أصبحوا عظاما نخرة وهذا يدل على جهلهم بعظمة الله وقدرته.
  • قال الله في هذه الآية ما يدل على سهولة الأمر بالنسبة لقوة الله وعظمته { فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ } أي نفخة واحدة في الصور.
  • بعدها يصبح كل خلق الله { بِالسَّاهِرَةِ } بمعنى أن كلهم سوف يصبحون على وجه الأرض، كلهم قيام في حضرة الله عز وجل ينتظرون الحكم بالعدل.
  • } 15 – 26 } { هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى * اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى * فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى * فَكَذَّبَ وَعَصَى * ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى * فَحَشَرَ فَنَادَى * فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى * فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى}.
  • يقول الله سبحانه وتعالى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم: {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} وهذا سؤال عن أمر كبير جدا سوف يتم وقوعه، وهنا يسأله هل علمت بحديث موسى؟ {إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى} وهو المكان الذي كلم الله فيه موسى وأنزل عليه الرسالة واصطفاه للوحي والرسالة فقال له { اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى } ويعنى أن أذهب إلى فرعون وأخرجه من طغيانه وشركة بالقول اللين والخطاب اللطيف لعله { يتذكر أو يخشى }.
  • { فَقُلْ } فرعون: { هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى } بمعنى لو أن فيك صفة جيدة أو خصلة جميلة عليك إظهارها وإن تطهر نفسك من الكفر والشرك والطغيان وتتجه إلى الأعمال الصالحة والإيمان.
  • { وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ } بمعنى أدلك على ربك وأوضح لك طرق رضا الله وما يغضب الله، {فَتَخْشَى } فتخاف من الله عز وجل وتسير على الصراط المستقيم ولكن امتنع فرعون عن ما قاله له موسى.
  • { فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى } اي أراه الله العذاب الأكبر { فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ }
  • { فَكَذَّبَ } الحق { وَعَصَى } أمر الله، { ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى } بمعنى أنه حاول مواجهة ومحاربة الحق.{فَحَشَرَ } جمعهم اي جنوده { فَنَادَى فَقَالَ } لقومه {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى } فساروا على نهجه وصدقوه بالباطل الذي يسير فيه{ فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى } بمعنى أن صارت عقوبته دليل على كفره وحفظت له عقوبته في الدنيا وفي الاخرة أيضا.
  • { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى } أن من يخاف الله ويخشاه هو الذي يفهم ويستشعر الآيات ويأخذ منها العبر، وأن كل من رأى عقاب الله لفرعون سوف يعلم أن أي شخص يتكبر على الله أو يعصيه سوف يكون له عقاب شديد في الدنيا والآخرة، ومن كان قلبه خالي من خشية الله لم يؤمن بأيات الله ابدا.
  • } 27 – 33 } { أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا * وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ }
  • يقول الله تعالى دليل واضح للذين ينكرون البعث وأيضا ناكرين لأعادة الله للبشر { أَأَنْتُمْ } أيها الناس { أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ } وهي ذات المساحة العظيمة والخلق الجميل والارتفاع الشاهق قد بناها الله عز وجل.
  • { رَفَعَ سَمْكَهَا } بمعنى تفاصيلها وشكلها { فَسَوَّاهَا } بإتقان وقوة تحير العقول، { وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا } بمعنى ظلامها فسادت الظلمة كل أرجاء السماء، فأظلم الأرض كلها، { وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا } بمعنى إظهار النور الكبير الذي يأتي من الشمس فيبدأ الناس حياتهم اليومية في دنياهم ودينهم.
  • { وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ } بمعني بعد أن خلق الله السماء {دَحَاهَا} انه وضع فيها المنفعة.
  • وفسر ذلك بقوله: { أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا } ثبتها على الأرض، فوضع المنفعة في الأرض بعد أن خلق السماء.
  • قال تعالى: { قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ } إلى أن قال: { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وهي دخان فقال لها وللأرض ائتنا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين } الله القادر على بعث البشر بعد موتهم هو الذي خلق السماوات وما يوجد فيها من جرم وانوار وأيضا خلق الأرض الكبيرة الواسعة وما يوجد فيها من منافع وبشر، وهو الذي سوف يجازي كل شخص بعمله فمن فعل خير فله الخير ومن فعل الشر فلا يلوم الا نفسه.
  • } 34 – 41 } { فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى * يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى * فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }
  • وهنا يقصد إذا جاء يوم القيامة الكبرى، والشدة الكبرى، التي كل شدة هي أهون منها وقتها لا يلتفت الأب لولده ولا الصاحب لصاحبه ولا الحبيب لمحبوبه.
  • { يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى } ما فعله الإنسان في الدنيا كان شر أو خير ويتمنى وقتها زيادة الحسنات ويحزنه ويخوفه زيادة السيئات.
  • ويعلم الإنسان في ذلك الوقت أن خسارته وربحه مرتبطة بما فعله في الدنيا، ولا يوجد أي سبب آخر في زيادة أو نقصان الحسنات والسيئات غير الأعمال.
  • { وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى } بمعنى اني اظهرت الجحيم وما فيه لمن يحاول أن لا يراها.
  • { فَأَمَّا مَنْ طَغَى } من استمر في الطغيان والشرك وعصى الله في كل شيء نهانا الله عز وجل عنه.
  • { وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا } وكانت الآخرة بعيدة عن عمله وتفكيره وانغمس في شهوات الدنيا وما فيها ولم يعمل لآخرته { فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى } اي ان الجحيم هي مأواه ومستقرة.
  • { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ } بمعنى من خشي ربه وعمل الخير الذي سوف يأخذ بيده للجنة ونهى أيضا نفسه عن الهوى والفواحش واستمر في طاعة الله عز وجل { فَإِنَّ الْجَنَّةَ } التي فيها كل السرور والخير والنعيم.
  • } 42 – 46 } { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا * إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا * كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا }
  • بمعنى أن يسألك المكذبون عن البعث{ عَنِ السَّاعَةِ } متى وقتها و { أَيَّانَ مُرْسَاهَا } فأجاب الله عليهم{ فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا } بمعنى ماذا سوف تستفيد إذا علمت أنا أو هم بوقتها؟ لا يوجد نتيجة الإفصاح عنها، وأن علم العباد بيوم الساعة لم يفيدهم في شيء في دينهم ودنياهم.
  • بل توجد مصلحة في إخفاء هذا اليوم عليهم فقال: { إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا } بمعنى أن الله وحده هو الذي يعلم وقت هذه الساعة { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغته يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون } .
  • { إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا } بمعنى أن لا أحد يخاف من الساعة ويحاول الاستعداد لها والعمل لها سوى من يؤمن بها، أما الذي لا يبالي بها ولا يعمل لها أو يخشاها هو الذي لا يؤمن بها.
  • وفي ختام تفسير سورة النازعات للأطفال يمكننا القول إنه تم شرح كل تفاصيل سورة النازعات كاملة.

سورة النازعات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26) أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44) إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46(

تعليقات

التنقل السريع